loader image
Search
Close this search box.

قطر كوول تستضيف ممثلي هيئة البيئة والموارد الطبيعية من الفلبين

امت الشركة القطرية لتبريد المناطق والمعروفة أيضاً باسم قطر كوول باستضافة وفد من ممثلين هيئة البيئة والموارد الطبيعية (DENR)

من الفلبين في زيارة ميدانية لإحدى محطات التبريد التابعة للشركة يوم ٢٢ من شهر فبراير من العام الحالي.

وقام الوفد خلال الزيارة بجولة شاملة لأكبر محطة لتبريد المناطق في العالم والواقعة في منطقة اللؤلؤة-قطر للتعرّف على تقنيات التبريد المستعملة وأفضل المماراسات التطبيقية في هذا المجال. كما اختٌتمت الجولة مع لمحة عامة عن فوائد تبريد المناطق البيئية المنعكسة على دولة قطر خلال الستة سنوات الماضية حيث وفّرت قطر كوول ما يقارب ٦٠٠ مليون كيلوغرام من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون من الجو، أي ما يعادل الفائدة البيئية لإزالة أكثر من ١٢٠,٠٠٠ مركبة عن الطرق أو زراعة ١٤ مليون شجرة.

بكونها إحدى مؤسسات الدولة الرائدة في الفلبين، تعتبر هيئة البيئة والموارد الطبيعية (DENR)  مسؤولة عن حماية وتأهيل وإدارة البيئة. كما تأخذ أدوار استباقية في تنفيذ البرامج والمشاريع التي تؤدي إلى حماية البيئة والحفاظ عليها.

كما يأتي التعاون بين الطرفين في وقت تفتقر فيه الفلبين لأنظمة تبريد المناطق بشكل شائع مما أدى لإطلاق مشروع كفائة طاقة المبردات (PCEEP) مما يتطلب دراسة أنظمة تبريد المناطق من أجل تقييم ودراسة الجدوى التقنية والاقتصادية لتنفيذ مشاريع تبريد المناطق في البلدان النامية، وكذلك تحديد الفوائد المناخية والفوائد الناتجة عن كفاءة استخدام الطاقة.

ويجدر التنويه إلى أن هذا النوع من الدراسات يعتمد بشكل كبير على الجولات الميدانية، حيث نظّمت الهيئة عدداً من الجولات الاستكشافية لمحطلت تبريد مناطق قيد التشغيل في كلٍ من المملكة المتحدة واليابان وقطر بهدف التعرف على مختلف الجوانب التشغيلية والتقنيات المستخدمة في أنظمة تبريد المناطق لتقييم إمكانية تطبيقها في الفلبين.

كما علّق ياسر صلاح الجيده، الرئيس التنفيذي لقطر كوول في هذه المناسبة: ” إننا نفتخر باستضافتنا لممثلي الهيئة الفلبينية للبيئة والموارد الطبيعية وبتقديم الدعم اللازم للدراسة البحثية المعنية بأنظمة تبريد المناطق. كما ينبع دعمنا عن التزامنا بتطوير المجال مما يعم بالفائدة على الجميع. أننا نؤمن بأن خدمة تبريد المناطق هي الحل الأفضل والأكثر استدامة كما يتضح من النمو المُلاحظ في هذا المجال في الآونة الأخيرة مما يُنسب إلى توجه الكثير من المطورين والدول لتبني أنظمة تبريد المناطق لما تقدمها من فوائد. نتطلع دوماً لتبادل المعرفة والخبرة وتقديم الدعم اللازم للرُقي بمجال تبريد المناطق بشكل عام.”