loader image
Search
Close this search box.

قطر كوول تحتفل بالذكرى السنوية العاشرة لمحطة التبريد الأولى في الخليج الغربي

عندما بدأت قطر كوول نشاطها في عام ٢٠٠٣ كان من الصعب التصوّر بأن الشركة ستصل إلى النجاح الذي هي عليه اليوم. قطر كوول لم تصبح المزود الرئيسي لخدمات تبريد المناطق في الدوحة فحسب بل أصبحت واحدة من أكبر مزودي خدمات التبريد في المنطقة بأكملها.

كانت الدوحة تتوسع توسعاً سريعاً خلال فترة إنشاء قطر كوول، وكانت السلطات تسعى للوصول إلى حلول مبتكرة تساعد البلاد على تحقيق أهدافها لتكون أكثر كفاءة وذات وعي بيئي أكبر. مع تخطيط منطقة وسط المدينة الجديدة للدوحة، وكون الخليج الغربي قيد التطوير في ذلك الوقت، كانت السلطات وشركة المرافق الوطنية تقدمان الدعم والتعاون آنذاك. على الرغم من أن منطقة الخليج الغربي كانت في بداية عهد بناء الأبراج، كان من المهم أن نتطلع إلى الأمام ونحاول الاستفادة من المساحة بأفضل طريقة ممكنة للمستقبل.

في سبتمبر ٢٠٠٦ تم تشغيل محطة التبريد لأول مرة، وكونها أول نظام تبريد للمناطق على النطاقات الواسعة في دولة قطر أضحى هذا يوماً جديراً بالاحتفال لقطر كوول. وشهدت محطة التبريد إقبالا كبيرا كونها تكنولوجيا صديقة للبيئة، مما أدى إلى نمو الشركة. بدأت قطر كوول التخطيط لإنشاء محطة التبريد الثانية في المنطقة بعد فترة وجيزة من تشغيل المحطة الاولى. وبدأ تشغيل المحطة الثانية في عام ٢٠٠٩، بقدرة تبريد قدرها ٣٧,٠٠٠ طن تبريد لتلبية الطلب المتزايد. نمو منطقة الخليج الغربي على مدى العقد الماضي كان يعني أيضاً بأن الطلب على التبريد المركزي قد ازداد أيضا. تقوم قطر كوول في الوقت الحالي بإنشاء محطة ثالثة في المنطقة، وسترتبط هذه المحطة بشبكة توزيع الأنابيب الموجودة حالياً إلى جانب محطتي التبريد الموجودتين حالياً. تم تصميم محطة التبريد الجديدة ليكون لديها قدرة قدرها ٤٠,٠٠٠ طن تبريد ومن المخطط أن يبدأ تشغيلها في عام ٢٠١٧.

كان تبريد المناطق مفهوماً جديداً في الدوحة خلال هذا الوقت؛ كانت هذه التكنولوجيا إما غير معروفة أو مستهانٌ بها، حيث أن منطقة الخليج الغربي كانت الأولى في استخدام هذه التكنولوجيا على نطاق واسع. لكن سرعان ما انتشرت قدرات تبريد المناطق في جميع أنحاء الدولة، وبدأت مشاريع التنمية الجديدة بوضع هذه التكنولوجيا في خططها. الطلب المتسارع لحلول التبريد في منطقة الخليج الغربي، وعلى مدى السنوات القليلة الأولى، كان مذهلاً جداً لدرجة أنه تم التوقيع مع أكثر من ثلاثين برجاً لاستقبال خدمة تبريد المناطق عوضاً عن طرق التبريد التقليدية.

إلى هذا اليوم، تخدم محطتا التبريد في منطقة الخليج الغربي ٥٣ برجاً بسعة تبريد قدرها ٦٧ ألف طن تبريد. ومن المرشّح أن يزداد عدد الأبراج المتصلة بنسبة قدرها ٢٦٪ حال تصبح المحطة الثالثة جاهزة للعمل.