loader image
Search
Close this search box.

التحول من التبريد التقليدي إلى تبريد المناطق

يتيح نظام تبريد المناطق لمالك المبنى التخلص من عملية تشغيل المُبرد بالموقع وصيانته. وعند القيام بذلك، لن يعد مالك المبنى بحاجة لشراء المرافق ذات الصلة بتكيبف الهواء وتشغيل المبردات وصيانتها بالإضافة إلى استبدال المبردات بنهاية أعمارهم التشغيلية.

وبفضل كفاءة أنظمة تبريد المناطق العالية وقدرتها على استغلال مصادر الطاقة المُهدرة مثل مياه الصرف الصحي السائلة المُعالجة، يتوقع مالكي المباني المزيد من الثبات بتكاليف الطاقة مستقبلاً.

يستلزم التحول من أنظمة التبريد التقليدية إلى نظام تبريد المناطق إزالة محطات التبريد بالموقع ومكثفات الطرد الحراري من المباني الفردية وتقليل الضوضاء والاهتزازات الميكانيكية والتصعيد الحراري والمخلفات والتلوث الحراري بشكل كبير.

عند النظر في التحول إلى تبريد المناطق، يحتاج مالكي المباني إجراء فحص للمبنى وذلك لتجميع بيانات وافية لتأسيس المبدأ التقني والتكاليف ذات الصلة وذلك لتحويل المبنى من النظام التقليدي إلى نظام تبريد المناطق. وبشكل عام، تستفيد المباني التي تقوم بتشغيل نظام التبريد المركزي من التحول أكثر من المباني التي تقوم بتشغيل الوحدات الكهربائية الفردية مثل وحدات السبليت باعتبارها أنظمة التبريد المركزي التي تتطلب تكاليف تحول أقل.

هناك جزء آخر هام بفحص المبنى ألا وهو تجميع البيانات الوافية والمعلومات لتحديد الأحمال الحرارية القصوى بالمباني ومتطلبات الطاقة.

ولهذا، يجب تحديد استهلاك المباني للطاقة استنادًا إلى تاريخ الاستخدام. وعند تقدير متطلبات التبريد المستقبلية، فمن الهام النظر في تأثير تحول الطاقة بنظام تبريد المناطق.

كما يوفر اتصال المبنى بنظام تبريد المناطق تحسينات على اعتمادية ومرونة الخدمة. ومقارنًة بأنظمة تبريد الهواء المركزية التقليدية، يتم بناء أنظمة تبريد المناطق بقدرات تبريد احتياطية لضمان استمرارية توفر التبريد في المحطة المركزية. كما تم تصميم أنظمة التوزيع بشكل عام مع العديد من الحلقات وأدوات شد الأنابيب لتوفير الاعتمادية الإضافية بالتوزيع.